الصفحة الرئيسية
من نحن
راسلني
مجلة الرابطة الثقافية
الأقسام
أخبار
الرواية
أهم المواضيع
تهاني وتبريكات
حوارات صحفية
خاطرة
دراسات نقدية
شعر
قصة
مسابقات،
مقال
من نحن
الأكثر قراءة
وداد .. شعر : معتز أبو خليل
ظاهرة الحزن لدي شعراء رابطة الأدباء والشعراء الثقافية ( بحث للناقد الشاعر د علاء البربري )
قراءة فى ديوان " غيم يستظل بدقئى" للشاعرة لمياء ابو الدهب
في حوار خاص مع مؤسس موقع مملكة تاميكوم الثقافي : الوضع الحالي في مصر لن يصلحه سوي الزمن ويمكن تشبيهه بمجموعة من طلبة المرحلة الابتدائية..!!
في حوار مع مجلة الرابطة : الشاعر السوري معتز أبوخليل الشعب السوري سينتصر و نحن لانركع إلا لله و لانبكي إلا من خشية الله
تابعنا علي الفيسبوك
صفحتنا علي الفيسبوك
أنت الزائر رقم
الثلاثاء، 5 فبراير 2013
قراءة في قصة " سلاح ذو حدين " للأديبة مليكة الفلس
التسميات:
قصة
قراءة في قصة "سلاح ذو حدين "
وهي من القصص القصيرة جداً
للأديبة مليكة الفلس
بقلم الأستاذ سعيد نويضي
جلس في مقعده ..فتح كتابا ،قرأ ..(العلم نور )
إشارة الى اختراع الصواريح.. اهتزت الحافلة جراء قذيفة..
تصاعدت كومة لهب ودخان . تساءل كيف أصبح النور نارا
وظلاما؟ !
بسم الله و الحمد لله و سلام الله
على الأديبة الفاضلة مليكة الفلس...
تساءل كيف أصبح النور نارا و ظلاما...؟
سؤال "كيف" هو سؤال علمي يبحث في الكيفية التي تعمل بها
الظواهر...؟ ما هي الميكانيزمات التي تجعل من قانون العلية
و السببية قانونا موضوعيا ينتج عنه آثار قد تكون سارة كما قد
تكون ضارة...لكن أن يصبح العلم الذي هو نور إلى نار فهذا
ما
يعيد الإنسان إلى حقيقة البحث عن الخصائص التي يتكون
منها هذا الكائن حتى يتبين للقارئ مدى صدق هذا التحول
من نور إلى نار...؟
لو تصفحنا كل المراجع التي حاولت فهم سلوك الإنسان من
الشرق و من الغرب لم نجد أصدق قول مما قاله الخالق جل
و علا في تحديد مجموعة الخصائص التي تشكل المنظومة
الأساسية العميقة التي يتكون منها اللاشعور و التي يهذبها
الشعور باعتبار أن الفطرة التي يولد عليها الإنسان هي فطرة
سليمة...و الانحراف التي يجعلها غير مستقيمة هو انحراف
يكتسبه الإنسان من واقعه و بيئته...كيف ذلك...؟
يقول الله عز و جل: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ
إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }الأحزاب72
إنا عرضنا الأمانة -التي ائتمن الله عليها المكلَّفين من امتثال
الأوامر واجتناب النواهي- على السموات والأرض والجبال,
فأبين أن يحملنها, وخفن أن لا يقمن بأدائها, وحملها الإنسان
والتزم بها على ضعفه, إنه كان شديد الظلم والجهل لنفسه.
[التفسير الميسر].
فالعلم أمانة و حياة الناس أمانة و مصير الإنسانية أمانة
و الدين أمانة و الصدق أمانة و التعليم أمانة و التربية أمانة
و الأخلاق أمانة و كل ما يمكن أن يصدر عن الإنسان يمكن
أن نصنفه ضمن دائرة الأمانة...
فإذا انقلبت الواو ألفا انقلب معها المفهوم كما هو شأن "نور"
و " نار" فالواو هي حرف مد كما هو شأن حرف الألف...لكنه
مد في اتجاه ماذا...؟ أهو اتجاه في ما يرضي الله جل و علا أم
فيما لا يرضيه...؟ فلولا الـــ"نار" لما ظل الإنسان يأكل النيء
دون الطيب من الطعام...و لولا الضوء المنبعث من شرارة
الــ"نار" لما استطاع الإنسان أن يضيء الكهوف و المغاراة
ولولا الطاقة التي هي خاصية من خصائصه لما استطاع
أن يسخر المواد
الصلبة و يصنع منها القاذفات و الطائرات و الصواريخ العابرة
للقارات...فكل هذا يشكل امتداد للقوة التي يحملها في ذاته
للقدرة التي أمدها الله بها ليعمر في الأرض و هنا بيت
القصيد...أمده الله بتلك القدرة ليعمر في الأرض لا ليهدم الأسس
و ما قدمته الإنسانية لكي ترتقي من البهيمية إلى الإنسانية...
فكيفية استعمال تلك الطاقة هي التي تقوم على مدى التعامل مع
النور الذي أمد الله به الإنسان...أليس العلم نور و بقية المقولة
أن الجهل عار... و كلمة عار تعني عيب ...و الجهل هو قمة
العيب التي قد يتصف بها العاقل...فالجهل ليس في الشيء ذاته
بل في كيفية التعامل مع الشيء...فلولا الشجرة التي أنشأها الله
جل و علا لظل الإنسان أقرب إلى الكائنات الحيوانية منه
للبهيمية [شرف الله قدر القراء]
يقول الحق جل وعلا :َفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ{71} أَأَنتُمْ
أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ{72} نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً
وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ{73} فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ{74}
[سورة الواقعة الآيات من 71 إلى 74].
{أفرأيتم النار التي توقدون... أأنتم أوجدتم شجرتها التي تقدح
منها النار, أم نحن الموجدون لها؟...نحن جعلنا ناركم التي
توقدون تذكيرًا لكم بنار جهنم ومنفعة للمسافرين...فنزِّه -أيها
النبي- ربك العظيم كامل الأسماء والصفات, كثير الإحسان
والخيرات...}[التفسير الميسر].
هذا على مستوى الفكرة التي تحمل خلفية مقولة "العلم نور و
الجهل..." التي قام عليها بنيان القصيصة كفكرة سيقت
بأسلوب يصف الأحداث التي تعصف بالعديد من الدول العربية...
أعتقد أن جملة "إشارة إلى اختراع الصواريخ" هي جملة
تفسيرية تقيد سياق القصيصة في الاتجاه ما تحدثه الصواريخ
من دمار...و هي جملة المفارقة إن صح التعبير...أعتقد أن
جملة "العلم نور" تجعل من المفارقة أكثر عمقا و حرية بالنسبة
للقارئ حتى يدرك أن العلمن للبناء و ليس للهدم...فالصواريخ
كذلك ترسل في الفضاء حاملة لسفن فضائية تجوب الكون
لتنفذ في أقطار السماوات كتلك التي ترسل إلى أعماق البحار
و الأراضي...
مواضيع ذات صلة :
" بعد بحث " قصة قصيرة للأديب أسعد أ...
دهشة المعجزات : للأديب الدكتور ثروت...
أظافر ( ق . ق . ج ) بقلم الأديب نعي...
قصة ( المنحوس ) بقلم : أحمد مليجي
1 التعليقات
حكايا ورود المغربية
5 فبراير 2013 في 11:17 ص
تحية عطرة لكم دكتور احمد وشكرا لمبادرتكم
إرسال تعليق
شعر
قصة
Topics :
Choose Categories
أخبار (25)
الرواية (1)
أهم المواضيع (37)
تهاني وتبريكات (1)
حوارات صحفية (7)
خاطرة (1)
دراسات نقدية (2)
شعر (39)
قصة (7)
مسابقات، (1)
مقال (12)
من نحن (1)
راسلني
يتم التشغيل بواسطة
Blogger
.
.
.
.
.
1 التعليقات
تحية عطرة لكم دكتور احمد وشكرا لمبادرتكم
إرسال تعليق