مفتتح بقلم الشاعر : حمدان حلمي
اتجمعوا اهل المواجع والخنوع
لفوا الطرح وقت التفاجيء والخضوع
ضوء الكسوف ملزوق
... على جراح الجموع
دوبوا ف نشادر
بو دخان الرجوع
دوّقوا الهزازير سكوت
بيسدح ف الربوع
تاهت بلابل برطعت
كسر الضلوع
..............................
{ رَتقٌ وفتقُ }
هجرَ الإوزُّ موتاً
طالَ الفراشةَ فى اليرقْ
هذا جفاءٌ من قلوبٍ تُسترقْ
هذي الحمائمُ ما جَنتهُ لتحترقْ
أماَّ اليمامُ إذا يصيحُ سنفترقْ
فكمْ ذاقتْ الغزلانُ طعنا بالحُرقْ
إنا جميعا راجعون لباطلٍ لا نتَّفق
هذا وإن تأوَّهتْ الأيامي
قُلنا تَسَتحِقْ
ما ذنبُ أجراسِ الكنائسِ
ملءَ فينا تَرتَزقْ
إن حطَّ ذِئُبٌ يحتدِمْ
صدرَ البراءةِ والبراعةِ لم تَستَفقْ
وإن يُبادرْنا الغمام ثُرُنا
على السماءِ تالله لا قلبٌ
لدينا حتي يَرِقَّ
راقَ الثباتُ بكهفِنا
إن لاحَ طُهرٌ لا نري الا النَّزَقْ
مازالَ حَبلُ الشدِ جُلَّ طُموحِنا
هذا ما يُرضي انتشاءُ النفسِ دوما
ننتحلُ صورَ الأسودِ ونَستبقْ
تحتَ أرجلِ ناحِرينا
يعلو صوتُ العظمِ جَهرا
لِم قُلتَ مَرحي يا حَزِقْ
إن باح فِيهِ من الألمِ
سارَ مَحتِدِهُ العيونَ يُسقي من نَفَق
حاشاني إنْ قلتَ إني ذاكرٌ
كلا بلْ أستعيذُ لمُنتهاي من الغرقْ
شيئا فشيئا في هتافِ الظنِ
يطرحُ خائِني لا تَبَّ يحضُرني الأرقْ
ضاقتَ دوازِنُنا إلتياعا
تشتكي الأناتُ منا في القصيدةِ
والحقيقةِ ثم نُطرحُ عاهرين
فوقَ أحشاءِ الطُرقْ
لا سيما لو كانَ جار الجوزُ
خروعُ ها أنتَ مملوكٌ
لجذعٍ قَد نَفَقْ
صارَ التطابقُ في أكُفِّ الإحساسْ
جمرا على الورقْ
هذا الرغيمُ إن تلحقْهُ غَشَّكْ
ما بالُ شكواهُ مُدَّتْ في عُروقِ الحُلْمِ
تَفتحُ نافريَنْ رتّْقٌ وفَتقٌ
لا ذاك يَنداهُ الحريرُ
ثانيهُ لم يهبْ منهُ الضميرُ
فأنى ينعتق
صوانٌ هو الغُرُّ فوقَ سَطحِ المُعجزةْ
يَرقبُ الطرحَ يَمَنعُ شَائِبَةْ
وتدٌ من خليطِ الأرضِ
ليسَ يَغَلِبُهُ الشَّدَقْ
برديةٌ فيها أوارَ العِشِقِ أجمعُ
لا زيفَ لؤلؤةٍ تُطِلّ على صياحِ الفجرِ
اُللهُ أعلمُ بِما تَذَرِفُهْ
أعين الأوطان من دمعٍ
يُبرئُها الحليمُ حينَ التجَلي في الغسقْ
0 التعليقات
إرسال تعليق