الصفحة الرئيسية
من نحن
راسلني
مجلة الرابطة الثقافية
الأقسام
أخبار
الرواية
أهم المواضيع
تهاني وتبريكات
حوارات صحفية
خاطرة
دراسات نقدية
شعر
قصة
مسابقات،
مقال
من نحن
الأكثر قراءة
وداد .. شعر : معتز أبو خليل
ظاهرة الحزن لدي شعراء رابطة الأدباء والشعراء الثقافية ( بحث للناقد الشاعر د علاء البربري )
قراءة فى ديوان " غيم يستظل بدقئى" للشاعرة لمياء ابو الدهب
في حوار خاص مع مؤسس موقع مملكة تاميكوم الثقافي : الوضع الحالي في مصر لن يصلحه سوي الزمن ويمكن تشبيهه بمجموعة من طلبة المرحلة الابتدائية..!!
في حوار مع مجلة الرابطة : الشاعر السوري معتز أبوخليل الشعب السوري سينتصر و نحن لانركع إلا لله و لانبكي إلا من خشية الله
تابعنا علي الفيسبوك
صفحتنا علي الفيسبوك
أنت الزائر رقم
الأحد، 1 يوليو 2012
دكان في الفيس بوك بقلم الشاعر : عبد الحميد الجديد
التسميات:
مقال
دكان في الفيس بوك
بقلم الشاعر : عبد الحميد الجديد
لكثرة اعجاب اصدقائي في الفيس بوك بما اكتب اشار عليا
احدهم بان افتح دكان في الفيس بوك لاستثمار موهبتي بالكتابة
واخذت ُ بنصيحته وفتحت ُ دكانا لبيع القصائد وحلو الكلام
واليوم هو اول يوم و كان الازدحام شديدا فكثير ٌ من العشاق من
لا يعرف يقول كلام حلو لحبيبته وعاشقات كثيرات يرغبن
بقصائد لعشاقهن وفي آخر النهار مالقيت ريال وااحد بجيبي غير
شكراا... لكَ
ياصديقي ولا واحد قال :- الله يرحم والديك أو
بارك الله فيك . فقط اوك .. شكرا .. ثانكس وجاءني صاحب
الدكان ليقبض ايجار دكانه وأنا طبعا ما عندي فلس
واااحد واضطررت ُلبيع ساعتي التي بيدي
وحذائي الايطالي الذي جاءني هدية من
والدي رحمه الله و رجعت ُ الى بيتي حافي القدمين .
طلبت العشاء لكن البيت ما فيه خبز ولا تن ولا جبن ولا حليب
فتشت ُ كل اركان البيت والمطبخ فلم اجد غير كسرة خبز اسمر
يابس من يومين من الجوع قضمتها باسناني بنهم فاحسست ُ
بوجع رميتها و ذهبت ُ لانام ولكنني شعرت بصداع غريب وما
وجدت حبة اسبرين ولا ليمونة يمكن ان اعصرها ولا راس بصل
يصلح ان يكون مسكننا .. أما الصيدلية فلا استطيع الذهاب لها
لاني مديون لها بألف ريااال وعدت للفيس بوك مرة اخرى
وفكرت ان اطلب المساعدة من صديقي .. منقذ .. او صديقتي ..
أمل ... و بدأت أحكي لهم قصتي مع الدكان وانا اقول في نفسي
اكيد انهم لن يتخلون عني وبينما اتواصل معهم انقطع التيار
الكهربائي و غرقتُ في ظلمة حالكة
وبالكاد اهتديت الى فراشي ونمت .
وفي المنام حلمت ُ بأبي الله يرحمه وقد جاني بالمنام وقال لي
اترك الفيس بوك وخذ فاس أبوك واعمل بالارض وما تتركها
ابدا .. ضحكت في المنام وقلت ُ فيس بوك وفأس أبوك و الله
تناغم غريب .. ليش ما احمل فأس أبي باليمين والفيس بوك
بالشمال واعمل حتى أعيش واتواصل مع اصدقائي
حتى أتعلم و اتسلى .. ومن يومها والفأس بيدي اليمنى
والفيس بوك بيدي الشمال حتى طلع الصباح
وصحيت ووجدت نفسي بحلم ولقيت سفرة الفطور
اشكال والوان على طاولة المطبخ .
وقلت الحمد لله كان مجرد حلم و لم يكن حقيقة ولكن ألم يكن
حلما مفيدا و درساً مُستفاد أيضا .؟؟؟؟... اترك الاجابة لكم .
دمتم بكل خير
مواضيع ذات صلة :
مواطن جمال المرأة في الشعر الجاهلي ...
اقسم معي ايها المصري الحر بقلم : مح...
أهلا بك فى بلد المليون توقيع بقلم :...
رمضان وفرصة العودة إلى الحق بقلم :...
0 التعليقات
إرسال تعليق
شعر
قصة
Topics :
Choose Categories
أخبار (25)
الرواية (1)
أهم المواضيع (37)
تهاني وتبريكات (1)
حوارات صحفية (7)
خاطرة (1)
دراسات نقدية (2)
شعر (39)
قصة (7)
مسابقات، (1)
مقال (12)
من نحن (1)
راسلني
يتم التشغيل بواسطة
Blogger
.
.
.
.
.
0 التعليقات
إرسال تعليق