السبت، 30 يونيو 2012

يا أم حنظلة الوليد شعر : أحمد قنديل


يا أم حنظلة الوليد للشاعر : أحمد قنديل
 

دمعى يفر فهل تخلى البحر عن زبد الشواطىء واستقر


وتمخَّض الجبلُ المرابضُ فوق نبض قلوبنا

يرمى بأحجار التوانى المستمر

لا زلت يا سيزيفُ ترفع همَّنا المحمولَ فى كتفيك أزمانا

تداعبُ حلمَنا المخبوءَ فى ثوب الخلاص

وحبيبتى تنداحُ مثل دوائر فى الماء

لا مرسى

لدائرة الحجر

حزن يسافر فى البيوت

ويستعير براءة الأطفال قهقهة الصغار
 
الى السكوت

لا زال ( حنظلةُ العلىّ ) مقيد الكفين

يُخفى وجهه المشتاقَ نورَ الصبح

وجهَ الام

ترنيمَ الوتر

دمعى يفر

فهل تخلى البحر عن زبد الشواطىء

واستقر

ومساؤنا المشحونُ بالخطب التى

باتت تُروّجُ للصباح على سنابك لحيةِِ

مصبوغةِِ بدم الشهيد


يا أم حنظلة الوليد


ما عادت الأوطان تجمعنا على كتب السقيفة

وتفرّق الأنصارُ أشياعا

الى درب الخليفة

وجلستُ بين دفاترك

أقتات ملح الشعر


استجدى خفيفه


يا أم حنظلة التى تتململ=ها هم بنوك بدرب عشقك قُتّلوا


ياأم حنظلة الوليد



دمعى يفر

فهل تخلى البحر عن زبد الشواطىء

واستقر


يا أم حنظلة الوليد

من لى بعيد؟

يستعيدالنبض للزيتون

للطفل الشريد

يا أم حنظلة الوليد


------

هامش


(حنظلة ) رسم كاركتورى للرسام الفنان ناجى العلى يصوره 
طفلا عربيا فلسطينيا مكتوف اليدين منكس الراس
 

0 التعليقات

إرسال تعليق