الصفحة الرئيسية
من نحن
راسلني
مجلة الرابطة الثقافية
الأقسام
أخبار
الرواية
أهم المواضيع
تهاني وتبريكات
حوارات صحفية
خاطرة
دراسات نقدية
شعر
قصة
مسابقات،
مقال
من نحن
الأكثر قراءة
وداد .. شعر : معتز أبو خليل
ظاهرة الحزن لدي شعراء رابطة الأدباء والشعراء الثقافية ( بحث للناقد الشاعر د علاء البربري )
قراءة فى ديوان " غيم يستظل بدقئى" للشاعرة لمياء ابو الدهب
في حوار خاص مع مؤسس موقع مملكة تاميكوم الثقافي : الوضع الحالي في مصر لن يصلحه سوي الزمن ويمكن تشبيهه بمجموعة من طلبة المرحلة الابتدائية..!!
في حوار مع مجلة الرابطة : الشاعر السوري معتز أبوخليل الشعب السوري سينتصر و نحن لانركع إلا لله و لانبكي إلا من خشية الله
تابعنا علي الفيسبوك
صفحتنا علي الفيسبوك
أنت الزائر رقم
السبت، 8 يونيو 2013
دراسة نقدية لقصة " بطالة " بقلم الأديب الناقد : صادق إبراهيم
التسميات:
دراسات نقدية
دراسة نقدية لقصة " بطالة " للأديب رشيد أمديون
بقلم الأديب الناقد : صادق إبراهيم
أولا: القصة
" بطالة "
------------
كلّ الأرصفةِ المُهترئةِ تعرفني... وكراسي المقهى الشّعبيِّ، الذي
ينفثُ دخانَ التّبغِ والحشيشِ..، وأشياءٍ أخرى أتعبت أنفاسنا
إلى حدِّ السّآمة. تعرفني الوجوهُ المألوفة، فاستحالت صورتي
في الأعينِ إلى جزءٍ من تفاصيلِ هذا المقهى العتيق. أمْلأُ كلّ يومٍ
كرسيًا بجسدي النحيلِ، وأنتظرُ الغيبَ في اصطبارٍ مُتكلّف.
الأزقة الضيقة المزدحمة بالعابرين تعرفني، والحارات الممتلئة
بضجيج أطفالٍ يلعبونَ في مرحٍ قبل أن تبتلع أحلامهم البريئة
وحشية المستقبل الذي يترصدهم من وراءِ حاراتهم المنهوكة،
هناك على شارعٍ ببقايا الإسفلتِ على أرضه، بحفرهِ المُمتلئةِ
بماءِ المطر، هناك يقفُ لهم كافرَ المَلامحِ، عبوسًا قمطريرًا.
كلاب الشّارعِ المتشردة بنباحها الشبيه بثرثرة فارغة في هواء
المكان، تشمئزّ حين تراني جالسًا... أو واقفًا...، وتتعمّدُ رفع
رجلها فترسلُ بولها قريبا منّي. تعبّر عن ضجرٍ واستياء، تسقي
عمودَ الكهرباءِ المعطّل برشةٍ، ثمّ تمضي بزهوّ مفتعل، مخلّفة
وراءها عمودَ الإنارة الميّت، الذي لم ينرْ إلا في فترةِ انتخابات.
أذكر كيف أنار... ثم انطفأ!.
القهوةُ السّوداء على الطاولة بردت؛ وكانت تدّخرُ دفئها في
فنجانٍ يَضُمّها بضمةِ حبّ تكلّل بالوفاء، كأنها تحمي شيئًا ثمينًا،
وتبدي محاولةً فاشلةً لتُحافظَ عليهِ عسى أنْ يَمتدَّ إلى زمنٍ
أطول كي يمنحها الإغراء، فلا قيمة لقهوةٍ فقدت الدّفءَ أو
انْتُزِعَ منها في محيط ٍ تشوبهُ كلّ المؤثرات المفجعة. الجوُّ
بسيوفه الشائكةِ يتربص بها. كان أكثر منها قوةً وأشدّ بأسًا...
فاستسلمت للبرودةِ استسلامَ فتاةٍ تحت ضغطِ مغتصبها
بعد مقاومةٍ عنيفة.
اعتدتُ أنْ أتصوّر المشهدَ بعد أن أعودَ بذهني الشّاردِ من سَفرِ
التأمّل، ساحبًا التّفكيرَ علّني أحظى بما يبعثُ التّـفاؤلَ ويزيلُ أثر
الحنقِ القاتل من باحة نفسي المتهالكة في زمن يُمارسُ سطوته
كأنّه احْتُـقنَ بالجبروت، أو أصابهُ مسّ من جنون.
نادلُ المقهى بعينٍ شرزةٍ تختلسُ النّظرَ إليّ، يدركُـ أنّي سأطلبُ
منهُ تسخينَ نصفِ الفنجان المتبقي من هذا السّوادِ الذي
أشاركهُُُ اللّون والمرارةَ المقيتة.
يستجيبُ مُصدرًا صوتًا لا أسمعُ منه غير غمغمةٍ ما عُدتُ
أهتمّ بعُنفها ولا بسوطِ جلادِها المتجبّر.
والجريدة المحمولة تتمنى متى أعـتقُها، متى أمنحها الرحمة،
لتخلدَ إلى الرّاحة، أو حتّى لتصيرَ ورقـًا يلفّ فيها بائعُ
"الفولِ السودانيّ" بضاعتهُ لزبنائه..
صارت تشبهُ خِرقةً باليّةً بعدما استعرتُهَا من زميلِ محنةِ الدّرب.
وقد فَضَّت الأيديّ عُذريّتها وغادر بهاؤُها الذي كانت تتمتّعُ به
قبل أن تمنحَ نفسها لأوّل قارِئ... ها هي في مستقرّها الأخير
بعد أن تنقلت بين القُرّاءِ وجاء بها قدرهَا التعيس عندي...
آهٍ.. كم تتعذّبُ هذه الصّحِيفة بين يديّ وأنا على إيقاعِ الارتجاف
، كأنّني مستغرقٌ في رقصةِ "درويش" ولكن بلا نشوةٍ تُدرك...
يعزفُ البردُ ما يُهيّجُ حركةَ انتفاضتي، يصيبُ ذاتي بتعبٍ
زمهريريٍّ يحرسُهُ جوٌّ شتويّ مكفهرّ الوجهِ غابت عنهُ شمسٌ
حنونة تمنيتُها أن تسطعَ لتهدِئَ رعدتي، لتهب النورَ،
لتأتي بالعمر الباقي بهيًا...
ترتجُّ الجريدةُ في رحلةِ عذابٍ مرير تذوقه مني، وأنا أترنّحُ،
مقلّباً صفحاتها الذابلة باحثًا عن إعلان لوظيفة.
ثانيا : القراءة
بقلم الأستاذ / صادق إبراهيم
دلالة العنوان والصور التشكيلية عند رشيداميدون وقتة بطالة
دراسة نقدية بقلم الناقد صادق ابراهيم صادق عضو
اتحاد كتاب مصر
انا دوما بحاجة الى كل ماهو جديد وسريع مع حداثة الفنون
والاد ب وفنون التشكيل الذى لاينكر تراثية المضمونولو كان
ذالك انطلاقا من السمة الرئيسية فى الحياة وهى التعبير مع
الحفاظ على خصوصيةعالمية الهوية والريادة وتواصل الاجيال
الواعدة ويشرفنى اننى قرات قصة بطالة للقاص رشيد اميدون
وهى من النصوص التى تختلف فى شكلهلها الكاتبى وتلتزم
بالموروث وقد يكون العنوانمثيرا للجدل من اول وهلة ولكنك
تلهث وراء السرد القصصى لتصل الى النهاية ونفاجئ بها
بالرمز وليس بالمباشرة
ترتجُّ الجريدةُ في رحلةِ عذابٍ مرير تذوقه مني، وأنا أترنّحُ،
مقلّباً صفحاتها الذابلة باحثًا عن إعلان لوظيفة
نفاجئ بان القاص يبحت عن وظيفة و من خلال الجرييدة ولكى
بصل بنا القاص الى هذا المنحنى كان متميزا فى سردة عن
طريق التصوير التشكيلى للمكان والزمان والوقتوعمل على
توظيف الفضاءات البصرية واللونية وتوجية التشكيل والترقيم
الى مهام ضمن العملية الابداعية
كلّ الأرصفةِ المُهترئةِ تعرفني... وكراسي المقهى الشّعبيِّ، الذي
ينفثُ دخانَ التّبغِ والحشيشِ..، وأشياءٍ أخرى أتعبت أنفاسنا
إلى حدِّ السّآمة. تعرفني الوجوهُ المألوفة، فاستحالت صورتي في
الأعينِ إلى جزءٍ من تفاصيلِ هذا المقهى العتيق. أمْلأُ كلّ
يومٍ كرسيًا بجسد ------------
ي النحيلِ، وأنتظرُ الغيبَ في اصطبارٍ مُتكلّف.
الأزقة الضيقة المزدحمة بالعابرين تعرفني، والحارات الممتلئة
بضجيج أطفالٍ يلعبونَ في مرحٍ قبل أن تبتلع أحلامهم البريئة
وحشية المستقبل الذي يترصدهم من وراءِ حاراتهم المنهوكة،
هناك على شارعٍ ببقايا الإسفلتِ على أرضه، بحفرهِ المُمتلئةِ
بماءِ المطر، هناك يقفُ لهم كافرَ المَلامحِ، عبوسًا قمطريرًا.
كلاب الشّارعِ المتشردة بنباحها الشبيه بثرثرة فارغة في هواء
المكان، تشمئزّ حين تراني جالسًا... أو واقفًا...، وتتعمّدُ رفع
رجلها فترسلُ بولها قريبا منّي. تعبّر عن ضجرٍ واستياء، تسقي
عمودَ الكهرباءِ المعطّل برشةٍ، ثمّ تمضي بزهوّ مفتعل، مخلّفة
وراءها عمودَ الإنارة الميّت، الذي لم ينرْ إلا في فترةِ انتخابات.
أذكر كيف أنار... ثم انطفأ!.
كما ان النص القصصى عند ااقاص يكون ركنا اساسية متبطيئا
فى النص ككل وليس مجرد دراما اللقطة او اللقطات كما
فى الشعر
القصة لوجة تشكيلية رسمت بعناية عن طريق السرد ولونها
بالوان مختلفة تعبر عن الببئة المحيطة بالبطل والذى يمثل
جيل يفعل نفس الفعل يوميا
القهوةُ السّوداء على الطاولة بردت؛ وكانت تدّخرُ دفئها في
فنجانٍ يَضُمّها بضمةِ حبّ تكلّل بالوفاء، كأنها تحمي شيئًا
ثمينًا، وتبدي محاولةً فاشلةً لتُحافظَ عليهِ عسى أنْ يَمتدَّ إلى
زمنٍ أطول كي يمنحها الإغراء، فلا قيمة لقهوةٍ فقدت الدّفءَ
أو انْتُزِعَ منها في محيط ٍ تشوبهُ كلّ المؤثرات المفجعة.
الجوُّ بسيوفه الشائكةِ
يتربص بها. كان أكثر منها قوةً وأشدّ بأسًا... فاستسلمت
للبرودةِ استسلامَ فتاةٍ تحت ضغطِ مغتصبها بعد مقاومةٍ عنيفة.
من منا لم يمر بهذة اللحظة الفارقة فى حياتة سواء هو شاب
يبحث عن وظيفة او هو على المعاش بعد ان خرج من الوظيفة
قد تمثلت اللوحة التشكيلية فى النص الققصى بطالة وليست
البطالة بطالة شائعة فى كل مكان البطالة اداةتعربف فاعنوان
جاء صادما مع النهاية وليس مباشرا
جالسًا... أو واقفًا...، وتتعمّدُ رفع رجلها فترسلُ بولها قريبا
منّي. تعبّر عن ضجرٍ واستياء، تسقي عمودَ الكهرباءِ المعطّل
برشةٍ، ثمّ تمضي بزهوّ مفتعل، مخلّفة وراءها عمودَ الإنارة
الميّت، الذي لم ينرْ إلا في فترةِ انتخابات. أذكر كيف أنار...
ثم انطفأ!.
انظروا معى الى هذة الجملة تتعمد رفع ارجلها فترسل بولها
قربا منى صورة تشكيلية تكمل اللوحة من خلال الحيوان
اى كان هو كلبا اوقطا وا حمارا او غيرها
لقد اسمتعت جدا بقصتة المتيميزة شكر ا لة وشكا لا أستاذنا
عبد الحافظ متولى لترشيحة هذة القصة ..
مواضيع ذات صلة :
ذاكرة السارد بين القيمة المضافة وتج...
0 التعليقات
إرسال تعليق
شعر
قصة
Topics :
Choose Categories
أخبار (25)
الرواية (1)
أهم المواضيع (37)
تهاني وتبريكات (1)
حوارات صحفية (7)
خاطرة (1)
دراسات نقدية (2)
شعر (39)
قصة (7)
مسابقات، (1)
مقال (12)
من نحن (1)
راسلني
يتم التشغيل بواسطة
Blogger
.
.
.
.
.
0 التعليقات
إرسال تعليق