يا دهري ...
بقلم الشاعر : معتز أبو خليل
في آفاق الحيرة العمياء
تعسعس خيوط ليلي غاضبةً
و أنا جالس على ربوة الثأر
أرسل سلاماً صامتاً لوطني
بحسرة تنحر أيامي
بنظرة أطفأت سنا الأمل
بفرط زحام الدمع
حملت بندقية تلو أخرى
بوجه غزات نصفهم من بلدي
و سيف غدرهم في صدري
يلبسون عمائم الظلم
و تحت العمامة حقد يزري
أجيبني يا دهري
أليس تاريخهم وثني ؟!
أليسوا أقزام يعيشون بالعفن ؟!
أليسوا عُباد المتعة و الكذب ؟!
لكننا لدمائهم عشطى
سنفترش جثثهم حصى على الارض
فطفلنا بطل جسور
و شيخنا للموت مشتاق يمور
و نسائنا بحزامها الناسف تثور
فابدأوا صلاة الموت
قد ألقينا روحنا في مهاوي الردى
فإما حياة كريمة ننتصر بها
و إما ميتة وغى تُغيظ العدا
نلبس في جنتها حلّة سندس
بقبس جسد فداء حريتي
ألا تدري يا دهري أنهم اغتصبوا و طني ؟!
فكم فظيع جهل ما يجري
و الأفظع منه أن تدري .... !!
____________
بقلم الشاعر : معتز أبو خليل

في آفاق الحيرة العمياء
تعسعس خيوط ليلي غاضبةً
و أنا جالس على ربوة الثأر
أرسل سلاماً صامتاً لوطني
بحسرة تنحر أيامي
بنظرة أطفأت سنا الأمل
بفرط زحام الدمع
حملت بندقية تلو أخرى
بوجه غزات نصفهم من بلدي
و سيف غدرهم في صدري
يلبسون عمائم الظلم
و تحت العمامة حقد يزري
أجيبني يا دهري
أليس تاريخهم وثني ؟!
أليسوا أقزام يعيشون بالعفن ؟!
أليسوا عُباد المتعة و الكذب ؟!
لكننا لدمائهم عشطى
سنفترش جثثهم حصى على الارض
فطفلنا بطل جسور
و شيخنا للموت مشتاق يمور
و نسائنا بحزامها الناسف تثور
فابدأوا صلاة الموت
قد ألقينا روحنا في مهاوي الردى
فإما حياة كريمة ننتصر بها
و إما ميتة وغى تُغيظ العدا
نلبس في جنتها حلّة سندس
بقبس جسد فداء حريتي
ألا تدري يا دهري أنهم اغتصبوا و طني ؟!
فكم فظيع جهل ما يجري
و الأفظع منه أن تدري .... !!
____________
0 التعليقات
إرسال تعليق