الاثنين، 25 فبراير 2013

ما تخطه بزاقة الجدار بقلم الشاعرة : فضيلة مسعي


ما تخطه بزاقة الجدار 
بقلم الشاعرة : فضيلة مسعي
 
‏فضيلة مسعي‏

 
على ظهره استلقى

يقرأ ما تخطه بزاقة الجدار

حروفها اللزجة 

الجاذبة للغبار 

تخيل لعبة الفراش و المصباح

كانت اللعبة ليست بالنهار

لعبة يفلق فيها النور الظلام...

وراء النوافذ 

حيث شجر الياسمين

زهر النيلوفر

و الاقحوان

كانت المطر تكتب نوتتها على الزجاج

تغسل ضفائر شهرزاد ...

بماء الورد ,

العطر المستورد ,

و الريحان,

استحمت قرطاج...

وراء النوافذ مثير للإهتمام..

ثعابين.

شقوق

نسانيس تأكل الأحلام

تثلم بأسنانها شمس الصباح...

و تشرب قهوتها بذات المكان....

من باع ؟

و من اشترى السراج ؟

تشقق الطين..؟

أم حفيف الأوراق..؟.

كم حملت السفن سيوفا ؟

و كم حملت الارض قبورا؟

و كم رشحت السماء دموعا..؟.

سواء كنت الأول

أو الأخير

على الحبل يابن آدم ستسير

و سيسير على دربك الربيع...

0 التعليقات

إرسال تعليق