الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

[[قطوف دانية ]] بقلم صلاح جاد سلام


[[قطوف دانية ]] 
بقلم : صلاح جاد سلام 
صلاح جاد سلام‏ 
من مصنف لى بعنوان ( موسوعة الأمثال والحكم العربية ) أقتطف للقاريء الكريم ما يأتى :
قالوا فى الصداقة :

* الصديق من فله، والعدو من زله
* الله يحلي ريقك ويحنن صديقك
* الصديق وقت الضيق
* بيت الضيق يسع ألف صديق
* الصديق إما أن ينفع وإما أن يشفع
* حسد الصديق من سقم المودّة
* الفضفضة للصديق الأمين تريح نفس الحزين.
* أكثر من الصديق فإنك علي العدو قادر
* كم من صديق أكسبتنيه العبرة وسلبتنيه الخبرة
* ليس لملول صديق
* من ثقل على صديقه خف على عدوه
* الصديق الصافي في وده لا تزعله ولا ترده
* صديق الهديه ما يدوم غيري يشتريه ويقوم
* الصاحب القديم واصله واستديم
* صديق الوالد عم الولد
* الصاحب اللي ما ينفعني في حياتي ما ينفعني بعد مماتي
* غبن الصديق نذالة
* لا تصحب من لا يرى لك من الحق مثل ما ترى له
* رب صديق يؤتى من جهله ، لا من حسن نيته
* الصاحب ساحب
* كفى قوما بصاحبهم خبيرا
* لا تبطر صاحبك ذرعه
* إن التظالم في الصديق بوار
* من أطاع الواشي ضيَع الصديق
* حافظ على الصديق ولو في الحريق
* صديقك اليوم بكره عدوك
* ما الدخان على النار بأدل من الصاحب على الصاحب
* كل صديق لا عقل له عدو
* عدو عاقل خير من صديق جاهل
* صديقك من صدقك ،، لا من صدقك
* الرغيف اللي بيلمع للصاحب اللي بينفع
* صاحبك الي بدك تبقيه لا تاخذ منه ولا تعطيه.

* سلام على الدنيا اذا لم يكن بها *** صديق صدوق صادق الوعد منصفا
* إن الصديق يريد بسطك مازحا *** فإذا رأى منك الملالة يقصر
* استبق ودك للصديق ولا تكن *** قتباً يعض بغاربٍ ملحاحا
* صديقك حين تستغنى كثير *** وما لك عند فقرك من صديق
* لا تشك فالناس في الرزايا *** ثلاثــة ثم لا مزيــــد
إما صديقاً يفاد غمــا *** أو شامـت كاسـح حسـود
أو غافل عنـك مستريح *** إليه شكــواك لا تفيـــد
* إذا لم يكن في الورى صاحب *** وفيه ثلاث خصال حميده
وفاء, وسر, وحفظ الولا *** فصحبته قط ليست مفيده
* ولن يصحب الإنسان إلا نظيره *** وإن لم يكونا من قبيل ولا بلد
وما الغي إلا أن تصاحب غاوياً *** وما الرشد إلا أن تصاحب ذا رشد
* أمسك عليك فلا تصاحب منكــرا *** إن التعاسة فى اصطحاب المنكرين
* أخو الفسق لا يغررك منه تودد *** فكل حبال الفاسقين مهين
وصاحب إذا ما كنت يوماً مصاحباً *** أخا ثقة بالغيب منك أمين
* اجعل قرينك من رضيت فعاله *** واحذر مقارنة اللئيم الشائن
كم من قرين شائن لقرينه *** ومهجن منه لكل محاسن
* ودع الكذوب فلا يكن لك صاحبا *** إن الكذوب يشين حرا يصحب
واحذر مصاحبة اللئيم فإنه *** يعدي كما يعدي الصحيح الأجرب
* واحذر مصاحبة اللئام فإنهم *** منعوك صفو ودادهم وتصنعوا
* وصاحب أولى التقوى تنل من تقاهم *** ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي
* وإذا الصديق لقيته متملق *** فهو العدو وحقه يتجنب
لا خير في ود امرئ متملق *** حلو اللسان وقلبه يتلهب
يلقاك يحلف أنه بك واثق *** وإذا توارى عنك فهو العقرب
يعطيك من طرف اللسان حلاوة *** ويروغ منك كما يروغ الثعلب
* إجابة الصديق *** فرض على التحقيق
فإن أجبت دعوته *** فلا تهيج جفوته
* واختر صديقك واصطفيه تفاخرا *** إن القرين إلى المقارن ينسب
* لا تصاحب أخا سوء فإنه *** طل الندى بالجهالة ينضح
* شرُ البلاد مكان لا صديق بهِ *** وشر ما يكسب الانسانُ ما يصمُ
* إذَا صَـدِيقٌ نَّكِرْتُ جانِبَهُ *** لَمْ تُعْيِني في فِراقِهِ الحِـيَلُ
في سَعَةِ الخَافِقَيْنِ مُضْطَرَبٌ *** وفي بلادٍ مِّنْ أُخْتِها بَدَلُ
* إحذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرَّة فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة
* إذا كنت في كل الأمور معاتبا *** صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
دارِ الصَديقَ إِذا تَشَعَّبَ خُلقُهُ *** وَاجبُر رِضاكَ عَلى مَغوثَةِ ذَنبِهِ
لا تَجعَلَنَّ إلِيَ العِتابَ عُقوبَةً *** فَلَرُبَّما دُهِيَ الفَتى مِن عَتبِـهِ
* ومن لا يغمض عينه عن صديقه *** وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتب
ومن يتتبع جاهدا كل عثرةٍ *** يجدها ولا يسلم له الدهر صاحب
* فكيف ترى في عين صاحبك القذى *** وتنسى قذى عينيك وهو عظيم
* وإذا صديق قسـا عليك بجهله *** فاصفح لأجل الود ليس لأجـله
* عدوك من صديقـك مستفـاد *** فلا تستكــثرنّ من الصحـــاب
فإن الــداء أكـــثر ماتــــــراه *** يحـول من الطعـام أو الشـراب
إذا انقلب الصديق غدًا عـدوَّاً *** مبينًــا، والأمــور إلى انقــلاب
ولو كان الكثير يطـيب كانت *** مصاحبة الكـثير من الصــواب
ولكــن قــل مااستكــثرت إلاّ *** سقطت على ذئـاب في ثيـاب
* لا يفسدك الظن على صديق *** قد أصلحك اليقين له .
* شرُ الصديق الذي أبدًا يؤيدك *** لو قلتَ زورا لقيتَ منه تصفيقا
* صديق بلا عيب قليل وجوده *** وذكر عيوب الأصدقاء قبيح
* عاشر أناساً بالذكاء تميزوا *** واختر صديقك من ذوي الأخلاق
* يا صـاحِبَيَّ حَيَاةُ الـمَـرْءِ في كَــبَدٍ *** لَعَلَّ بالصَّحْبِ أَنْ يَسْتَسْهِلَ الرَّمَـقَا
* ما في زمانك ما يعز وجوده *** إن رمته إلا صديق مخلص
* وصاحب لي بطنه كالهاوية *** كأن في أمعائه معاوية
* لا تعدن للزمان صديقا *** وأعد الزمان للأصدقاء
* مازح صديقك ما أحب مزاحاً *** وتوق منه في المزاح جماحا
فلربما مزح الصديق بمزحة *** كانت لبدء عداوة مفتاحا
* وإن صديق المرء أوسع رحمة *** وأكثر إنصافا له من ذوي القربى
تجاور فيه هيبة ومودة *** فلم يخل من ود ومن هيبة قلبا
ويذهب بالود المراء ويمتري *** حفائظ لا تبقي على صاحب صحبا
* لا تغترر بأخي النفاق فإنه *** كالسيف يقطع وهو مرهوب الشذا
فالخل من نفع الصديق بضره *** كالعود يحرق كي يلذ لك الشذا
* وجميل العدو غير جميلٍ *** وقبيح الصديق غير قبيح

ومن القصائد الجامعة التي قيلت في الصداقة هذه القصيدة البليغة :
إذا كنت يوماً للرجال مصاحباً *** وكنت لهم في كل حال تواصل
فجانب فدتك النفس منهم ثلاثةً *** فكلهم للنفس بالجهل قاتل
فأولهم عند التجنب جاهل *** يرى أنه بين البرية عاقل
وناقص قوم ظن بالجهل أنه *** إذا عد أهل القدر في الناس كامل
وثالثهم عبد دنيء مقصر *** يرى أنه عند التفاضل فاضل
فكن حذراً من هؤلاء فكلهم *** على الجهل فيما قد تبين حاصل
وصاحب من الإخوان كل ممكن *** له فضل عقل وهو في الناس خامل
عليم حليم خاشع ذو بصيرة *** أمين مكين للإله معامل
تقي نقي فاضل متواضع *** شفيق رفيق للنوائب حامل
فصيح مليح مفضل متودد *** كريم سخي للنصيحة باذل
حكيم سليم خائف ذو أمانة *** سديد رشيد للجميل مواصل
فذاك الذي يحظى بصحبة مثله *** وذاك الذي تأتيك عنه الدلائل
وهيهات ممن كان ذا الوصف وصفه *** لقد غيبتهم في التراب الأنامل
فإن ظفرت كفاك يوماً بصاحب *** قليل أذى لم تخترمه الغوائل
فشد به كفيك ضنا وغبطة *** فإنك منسوب إلى من تخالل

مع خالص تحياتى وأسمى أمنياتى .
 

0 التعليقات

إرسال تعليق