الخميس، 1 مايو 2014

قصر ثقافة المنيا يكرم الأديب الدكتور جمال التلاوى بمؤتمر اليوم الواحد

قصر ثقافة المنيا يكرم الأديب الدكتور جمال التلاوى بمؤتمر اليوم الواحد





نظم قصر ثقافة المنيا مؤتمر اليوم الواحد لفرع اتحاد كتاب مصر 28 أبريل

 ” بقاعة المعارض ” ، وموضوعه ” البًني والتحولات في كتابات مبدعي المنيا ” .
 

وذلك بحضور كلا من :

- د/ منير فوزي رئيس المؤتمر


- الشاعر محمد عبد القوي المنسق العام للمؤتمر


- د/ حسن إسماعيل عبد الغني أمين عام الؤتمر


- د/ محمد سمير


- د/ شعبان عبد الحكيم


ولفيف من أدباء شمال الصعيد ورموز الحركة الأدبية بالمنيا


ويأتي هذا المؤتمر في إطار سلسلة من المؤتمرات والملتقيات ،

بالتعاون مع قصر ثقافة المنيا في نشر الوعي الثقافي 

وإحياء الحركة الثقافية بالمنيا .

ثم تبعه عرض لفرقة الفنون الشعبية بقصر ثقافة المنيا


وكرم المؤتمر هذا العام الأديب الدكتور جمال التلاوي نائب رئيس اتحاد كتاب مصر

 ورئيس هيئة الكتاب السابق، ومنحه ” درع الاتحاد ” ، 

باعتباره مؤسس الفرع، ولجهوده في خدمة الحركة الثقافية في مصر

 وأقاليمها ،كما تقام جلسة بحثية حول قصصه ورواياته .

ولقد أعرب ” خالد إسماعيل ” مدير قصر الثقافة ، ” وحسناء شحاته  ” 

مدير العلاقات العامة ، والعاملين عن سعادتهم وتهنئتهم لـــ دكتور

 ” جمال التلاوي ”

الأحد، 19 يناير 2014

المسكينة قصة قصيرة بقلم الأستاذ / عواد تمام


  • المسكينة " قصة قصيرة "
    بقلم الأستاذ / عواد تمام
     
    ‏‎Awad Tmam‎‏ 
     
    عجبا لتلك الحياة ! غنيها غني ، وفقيرها فقير ، قلما تمتد يد الغني ، ليأخذ بيد 
    الفقير إلا بمقدار ما يتبلغ به من ضرورات الحياة ، دون أن يفتح له بابا للغني
     فتتساوى الرؤوس ، حتى ليكاد الغني أن يقول أنا الغني لا أحد ، والسواد 
    الأعظم من الأغنياء يأنسون ويتطامنون برؤية الفقراء ، التي تشعرهم بالبينونة 
    الكبرى بينهم وبين هؤلاء الفقراء ، هكذا كان حوارها مع نفسها ، بالقطار الذي 
    يقلها صباحا من أحد أقاليم الوجه البحري إلى القاهرة ، فتتجاوب مشاعرها 
    الحزينة مع هزات القطار الذي يزحزحها يمنة ويسرة ، وهي جالسة على أرضية
     إحدى عرباته ، وتكاد تنكفئ على وجهها كلما توقف ، وترتمي على ظهرها كلما 
    اندفع إلى الأمام ، ما بال هؤلاء الناس الذين معي ، يتربعون على مقاعدهم لايفكر 
    أحدهم في جلوسي ، ولا تتحرك النخوة في شبابهم فيقوم أحدهم ويجلسني ، لعل 
    أحدهم كان يفعل هذا مع واحدة من الهوانم ذوات الأناقة ، حتى الواجب يميز 
    الناس فيه بين من بدت عليهم أمارات الغني على من ساءت أحوالهم مثلي ، ولم
     تذهبين بعيدا أليست بنتك قد حصلت على جائزة التفوق في الشهادة الإعدادية ، 
    فما أحد هنأها أو بارك لها ، بل أخذ الناس يلومون بناتهم لا على تدني مستواهن 
    بل على تقدم ابنتك عليهن ، قائلين لهن أهكذا تتفوق عليكن ابنة تلك المسكينة ؟
     وسرعان ما تلوح على وجنتيها ابتسامة الفرح فتميط اللثام عن ثغرها الجميل 
    وأسنانها البيضاء ، وكأنها مسحت بابتسامتها شقاء السنين ، كالثمرة الغضة 
    التي تروق للعين ، بعد غسلها من غبارالأرض ، وأدخنة الهواء ، وما كانت تلك
     الابتسامة سوى الأمل الذي تحلم به برؤية وحيدتها طبيبة ، لكم قالت لي معلمتها 
    ذلك ، ألم تصادفني تلك المعلمة ذات مرة في إجازة الصيف وتقول لي محذرة : 
    إياك أن تنسي سلامي للدكتورة ، وسرعان ما يعاودها خجل مستكثرة ومستعظمة
     ذلك الحلم الذي تحلم به ، وما هذا الخجل والحياء إلا أوبة سريعة من تطلع إلى
     ذروة المجد ورؤية لواقعها الحي الملموس ، ها هي تستعد فقد اقترب القطار من
     محطة مصر ، الركاب بدوا يتحركون ،يسحبون حقائبهم ، تنهض ، تتراجع ، 
    أنتظر قليلا حتى يخف الزحام ، تستجمع انتباهها ، بروية تنزل ، تسمع صوتا 
    محاذيا لها ، ساعديني يا ابنتي ، تنظر نحوه ، يناولها حقيبة صغيرة لتمسكها في
     يدها ، ما شأن هذا الرجل ؟ ولم لم يعطني شيئا ثقيلا أحمله عنه ؟ لعله أراد ألا 
    يشق علي ، مدت يديها لتحمل عنه مايستحق الحمل لكنه أبى ، تعجبت لأمره ، 
    مشيا فصادفا شرطيا يفتش المارة في المحطة لكنه تشاغل عنهما ، مشيرا بيده 
    أن تفضلا ، أحسست أنه يعرفه ، حتى إذا اقتربنا من البوابة الرئيسية للخروج 
    وجدتني أمام لجنة شرطية ، أشار علي الشرطي أن افتحي ما معك ، إن مامعي
     كيس به جلباب العمل ، وهذه الحقيبة ليست لي ، التفت لأناولها لصاحبها فلم 
    أره ، أخذها الشرطي من يدي ، فتحها ، قلب ما بداخلها ، أشار لاثنين من الجنود 
    فأمسكني أحدهما من معصم يدي اليمنى والآخر من اليسرى ، ارتعت مما حدث 
    لي ، غير أنهما اقتاداني لغرفة بها أربعة من رجال الشرطة ، على أكتافهم رموز
     وعلامات لا أميز بينها ، فالدهشة والقلق عطلا كل شيئ من فكري وإحساسي ، 
    وانتبهت هنيهة على صوت الجندي الذي معه الحقيبة وهو يقول : من أين هذا 
    الصنف ياحلوة ، انتابتني حالة من عدم الوعي ،والبكاء ، وفقدت قدرتي على 
    الكلام ، ابنتي ، ابنتي أين هي ؟ أريدها ، دعوني لابنتي ، استفقت قليلا ، هذه 
    الحقيبة ليست لي، لا أحد يصدقني . أوشكت الشمس أن تغيب عن أفق السماء ، 
    استبطأتها سيدة البيت التي كانت تنتظرها كعادتها أول النهار ، لتنظف لها 
    مسكنها ، وتعد لها مطبخها ، غير أنها عللت تأخرها بأن الخادمات ينتظمن في 
    أول الأمر ، ويتمسكن ، ثم يبدأن في الاعوجاج كعادتهن .تصبرت الفتاة عن
     تأخر أمها ساعة بعد ساعة ، خرجت تمد بصرها هنا وهناك حتى كل بصرها 
    من طول المتابعة ، لعل أمي تعبت عند سيدتها فعزمت على المبيت ، أو أنها 
    تأخرت فخشيت أن تعود وحدها متأخرة ، رجعت الفتاة إلى البيت تكتم أنفاسها 
    ولا تكاد تبين ، كيف لها أن تتكلم وأمها تعمل سرا لتوفر ضرورات الحياة ، فما 
    كان المعاش الذي تأخذه بعد زوجها ليفي بما تحتاجانه ، لابد أن تغلق فمها 
    عساها أن تعود ، لم تنم ، وكيف تنام دون أمها ومؤنستها في الدار ، شغلها 
    البكاء والتفكير وكادت تصرخ لولا 
    خشيتها من الفضيحة ، وهي التي تعلمت من أمها الصبر ، ولطالما كانت 
    توصيها وتربيها على عزة النفس ، تذكرت تلك الورقةالبالية ، التي كتب فيها
     عنوان تلك السيدة ورقم هاتفها ، لابديل إذن من أن أسر لأستاذتي التي تحبني 
     بما حدث ، أوشك نهار اليوم أن يتضح ، توجهت إلى المدرسة وفضت سرا
     مرت عليه ساعات تعدل السنين في طولها ، تعايشت معها المعلمة بفكرها 
    وحسها ووجدانها ، انصرفت المعلمة برقم الهاتف بمنأى عن الفتاة ، لايشغل 
    السيدة شيئ سوى مصلحتها فحسب ، أخبرت المعلمة بأنها لم تأت بالأمس ،
     ولاحاجة لنا بها بعد اليوم ،فأنا في استغناء عن خدماتها ، شكرتها المعلمة 
    وبدأت تطمئن الفتاة حتى تزيل عنها شيئا من التوتر والاضطراب ، مصطحبة 
    إياها إلى بيتها حتى جاء اليوم الثالث .

    أذيعت عناوين الصحف في الإذاعة المدرسية ، وبعدها تداول المعلمون الصحف 
    فإذا بأحدهم يقرأ خبر القبض على امرأة تحمل لفافة من المخدرات إنها هي ،
     كيف ذلك ؟ لاحول ولا قوة إلا بالله ، كنا نحسبها طيبة ، صدق من قال : تحت 
    السواهي دواهي ، شاع الخبر ، والكل حوله ما بين مصدق ومكذب ، وأغلب
     الناس يميلون للشر في تأويلهم لما يسمعون ، وأنى لهم يحسنون التأويل وقد 
    أخبرتهم الحكومة في صحفها ، كان وقع الخبرعلى الفتاة كالصاعقة ، إنها أمها 
    التي لها في الحياة ، ليس لها سواها ، لا ، لا ،كذب من ادعى عليها .

    يالإنسانية تلك المعلمة ! ويا لعظمتها ورحمتها ! أظلمت الدنيا ، فكانت شمعة 
    تهدي ضالها ، وأجدبت القلوب من رائحة الرحمة ، فكانت بلسما ، قضي الأمر ، 
    فكانت للفتاة أنسها ، وللأم دواءها وصبرها ، اتسع قلبها النادر فكان للفتاة
     ملاذا آمنا ، وراعيا أمينا ، ويوم أن تحقق الحلم الأكبر للفتاة نبوغا وتفوقا ، 
    يوم كان الإفراج عن أمها براءة وشرفا ، ليبيت الأمل في أحضان البراءة .
     

الأحد، 30 يونيو 2013

الدكتورة نجاح التلاوي في حوار خاص :على المعارضة أن تكون بناءة بدلاً من الممارسات الجوفاء المعرقلة لحركة التنمية والتقدم


الدكتورة نجاح التلاوي في حوار خاص :
- على المعارضة أن تكون بناءة بدلاً من الممارسات الجوفاء المعرقلة لحركة التنمية والتقدم

- الحالة التي تمر بها مصر تعتبر فوضى سياسية ترجع لعدم ممارستنا للديمقراطية

- الإعلام في حاجة إلى ضوابط مهنية وممارسة جيدة للمعنى الحقيقي للديمقراطية

- سنوات الديكتاتورية التي عاشتها الشعوب الثائرة خلفت عدة أنواع من الحرية

- مشكلة الأمية في مصر لا تقل أهمية عن أي مشكلة مطروحة
 فحجر الأساس للبناء لابد وأن يبدأ بمحو أمية الشعب المصري

- لمؤسسات المجتمع المدني دور لا يمكن إغفاله أو تجاهله تجاه مشكلة محو الأمية


دكتور نجاح التلاوي 

أجرى الح
أجرى الحوار وأعّده : أحمد مليجي
 
الأستاذة الدكتورة الفاضلة نجاح التلاوي يسعدنا
ويشرفنا اجراء مجلة الرابطة الثقافية هذا الحوار مع حضرتك ..

- في البداية نرحب بسعادتك ونرجو منك ان تحديثنا عن نفسك ؟

د.أحمد ألف شكر على هذا اللقاء الطيب من مجلة لها اسم في الأوساط الثقافية
وفي البداية بطاقة تعارف مني للسادة القراء :
الاسم / نجاح نجيب احمد التلاوي
الحالة الاجتماعية / متزوجة ولي ولدين
الحالة التعليمية / دكتوراه في علم اجتماع المرأة
الحالة الوظيفية / منسق عام مبادرة قرية بلا أمية بمحافظة المنيا

- ما رأي سعادتك في الأوضاع الحالية التي تشهدها مصر خاصة الجدل السياسي وحالات الانقسام التي نراها في الشارع المصري ؟

الأوضاع الحالية في مصر تشكل خطراً كبيراً على الأمن العام والآمن في الشارع المصري ، وإن كنت أجد أن الخلاف السياسي وحرية التعبير حالة صحية لممارسة الديمقراطية ، ولكن هذه الحالة التي تمر بها مصر تعتبر حالة فوضى سياسية ترجع لعدم ممارستنا للديمقراطية ، وعدم معرفتنا الكافية بتقبل الرأي الآخر ، ولكن هذا لا يعنى أن هناك حالة من الانقسام بقدر ما هي حالة من الفوضى السياسية التي تحتاج توجيه حقيقي من القيادة السياسية بشكل سلمي ومرضي لغالبية الأطراف حتى نتعلم ممارسة الديمقراطية .

- ما الذي تحتاجه بلادنا لكي تعود إلى مكانتها الطبيعية بين الأمم
التي تفخر بحضارتها وثقافة شعوبها ؟

مصر تحتاج أن تكون على قلب رجل واحد ، بمعنى أنها في حاجة إلى توحيد الكلمة والمواقف تجاه علاقاتها الداخلية والخارجية ، وإن كنت أرى أن مصر بعد ثورة 25 يناير وبعد الانتخابات الرئاسية مصر بدأت تستعيد مكانتها بين الأمم ، التي كانت مسلوبة في عهد النظام السابق والتي كانت تعمل على وتيرة واحدة وهى إرضاء فصيل معين لأغراض شخصية غير مبالية بالصالح العام .

- لعلكم تتفقون معنا بأن الثورات العربية التي قامت في بعض الدول ومنها مصر خلفت فوضى إعلامية عارمة نتيجة الحرية المفرطة التي تعيشها هذه البلدان ، فهل هذه الفوضى نتيجة طبيعية وكيف يمكن علاجها؟

أعتقد أن الفوضى الإعلامية التي انتشرت في الدول العربية ومنها مصر يرجع كما أشرت إلى سنوات القمع والقهر والديكتاتورية التي مورست على هذه الشعوب من حكام لا يعرفون معنى الديمقراطية ولا الحرية ، وعندما قامت الثورات وجدت الفضائيات متنفساً عن هذا القهر بممارسة للديمقراطية دون ضوابط ، فكل ما يحتاجه هذا الإعلام هو ضوابط مهنية وممارسة جيدة للمعنى الحقيقي للديمقراطية سيصبح إعلاماً صالح ونافع لهذه الشعوب ومنها مصر .

- كما تعلمون للديمقراطية والحرية قواعد وأسس و اضحة كيف يمكن ترسيخ و تعميم هذه القواعد لتلقى الاحترام والتقدير من الشعوب العربية خاصة الشعوب الثائرة أو على الأقل لكي يطبقها من يتحدث بها و عنها ؟

للأسف الشديد سنوات الديكتاتورية التي عاشتها هذه الشعوب خلفت أنواعاً عدة من الحرية ، منه الحرية السلبية عند البعض ، و الحرية المفتعلة عند البعض الآخر ، و الحرية المقيدة عند الباقي ، وبين هذه وتلك مازالت هذه الشعوب تحبو في السنوات الأولى للحرية والديمقراطية ، وهذا يبعث نوع من التفاؤل في أن هذه الشعوب سوف تصل للتفهم الكامل لمعنى الحرية وكيفية ممارستها ، مما يرفع من قدر الشعوب العربية اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وعلمياً .

- نعلم ان لحضرتك مساهمات ومشاركات في مبادارت و برامج تهدف إلى القضاء على الأمية في مصر أو على الأقل التقليل من نسبتها التي وصلت إلى 26 % وكان آخرها مبادرة " قرية بلا أمية ... من وجهة نظر سعادتك كيف يمكن التخلص من الأمية والقضاء عليها بشكل نهائي في مصر ؟

مشكلة الأمية في مصر لا تقل أهمية عن أي مشكلة مطروحة على الساحة الآن ويعاني منها الشعب المصري كالمشكلة الاقتصادية ، فحجر الأساس للبناء الصحيح للمجتمع لابد وأن يبدأ بمحو أمية الشعب المصري ، فيمحو أميتة يتفتح وعيه ويشارك في بناء مصر ، ومثل هذا التفتح والوعي هو حفاظة على نقطة الماء – ترشيد الكهرباء - تقليل الإنجاب لمعرفته بأضرار الإنجاب المتكرر ، الاختيار الأمثل في أي انتخابات في مصر دون توجيه من أحد من خلال استغلال الأمي في التصويت لمرشح دون أخر دون وعي منه بما سوف يقدمه المرشح ، توجيه طاقات الأمي خلال مرحلة محو أميته لمشاريع تدير عليه دخلا يرفع من حالته الاقتصادية هو وأسرته ، وأشياء أخرى كثيرة تساعد في بناء مصر من خلال القضاء على محو الأمية .
وعلى كل مؤسسات الدولة عبئ كبير بهذا الشأن ، فلا توجد مؤسسة بعينها قادرة على القضاء على الأمية في مصر ، ولكن بتضافر جميع مؤسسات الدولة الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني ، ومن خلال خطة تتبناها الهيئة العامة لتعليم الكبار يمكننا خلال عدة سنوات القضاء على الأمية ، هذا بجانب رفع المخصص المالي لظاهرة محو الأمية حتى يمكن للقائمين على حلها مواجهة الأعباء والمعوقات التي تحول دون حلها .

- هل لامستم تعاون من المجتمع المدني مع المؤسسات والمبادرات المعنية بهذه القضية؟

لمؤسسات المجتمع المدني دور لا يمكن إغفاله أو تجاهله تجاه مشكلة محو الأمية ، فهناك العديد من الجمعيات الأهلية التي تشارك في حل هذه الظاهرة من خلال برامج محددة وأماكن محددة لمحو أمية بعض القرى ، وتعليم الأميين حرف تدير عليهم دخلا ، ومنح قروض دوارة ترفع من مستوى معيشتهم ، وتمارس تلك الجمعيات دور هام ن خلال " بروتوكلات " مبرمة بينها وبين الهيئة العامة لتعليم الكبار .

- كلمة أخيرة : ماذا تقولون لجموع المصريين في ظل حالات الاحتقان
والغليان السياسي الذي تشهده مصر حالياً؟

على كل المصريين أن يتقبلوا الشرعية ، ويعطوا مؤسسة الرئاسة الفرصة الكافية لممارسة مهامها المنوطة بها ، و على المعارضة أن تكون بناءة من خلال تقديم يد العون لكل مؤسسات الدولة من خلال عرض مقترحات للخروج من الأزمة ، بدلا من تلك الممارسات الجوفاء المعرقلة التي تمارسها المعارضة ، وعرقلة حركة التنمية والتقدم التي تسعى لها مصر من خلال برنامج وضعته الرئاسة خلال فترة زمنية محددة ، فعلى المعارضة أن تكون ايجابية لا سلبية من خلال الوقفات الاحتجاجية وعرقلة سير العمل وتراجع مصر عن ركب التنمية والتقدم .

السبت، 29 يونيو 2013

اتحاد كتاب الاردن يُكرم الروائي المصري عبد الواحد محمد

اتحاد كتاب الاردن يُكرم الروائي المصري عبد الواحد محمد

 


يطير الكاتب والروائي المصري عبد الواحد محمد يوم الاربعاء القادم الموافق

 3 – 7 – 2013 إلى مدينة عمان عاصمة المملكة الاردنية الهاشمية ، 

لحضور حفل تكريمه من اتحاد كتاب الاردن عن روايته " حارس مرمي " 

وفي تصريح خاص لمجلة الرابطة الثقافية ذكر لنا الروائي عبد الواحد محمد 

ان الرواية سياسية لكن تدور احداثها بنكهة رياضية بصفة عامة .

وداد .. شعر : معتز أبو خليل


وداد .. شعر : معتز أبو خليل




هب مُسك عُنقك يطوبُ 

فاستسلم قلبي لجمالك الخلوبُ

يا غصن البان زاد ارتفاعاً

ظبية سرقت بودادها القلوبُ

وداد يا روضة رصعها جمالك

فلكِ عشقي الهائج يجوبُ

يا مليحة الحلا و حلوة التثني

قوس عينك عن قتلي لا يتوبُ

رنا لحظك لنبضي مُصححاً

فدندنت عروقي لحنك الطروبُ

يا مميلات لاح رحيق شفتيك

فتكلل ثغري بثغرك عجوبُ

تلاشت النساء عند صفوك

و غدت كالسهى غيرتها ندوبُ

دياجير سهدي أشرقت بحسنك

فأصبحت فرقد بغرامك ألوبُ

ابتسمت لماكي فطرت أرفل

سابحاً بسمائكي قاتلاً القطوبُ

صاح صوتي مُزمخراً أحبك

فلفحت غديرتك وجهي تصوبُ

لا تكفي في حبك أنصاف الحلول

وقوافي شعري بذكرك لا تلوبُ

أنتِ يا عشقي الهادئ البتول 

والله لأجلك أشن بالكون الحروبُ

ذابني حبي و شوقي إليك

أنتظر لهيب عناق جلوبُ

سكنتي فؤادي و أوصدت عليكي

بصدق حب خالي من العيوبُ .


الجمعة، 28 يونيو 2013

في حوار خاص مع مؤسس موقع مملكة تاميكوم الثقافي : الوضع الحالي في مصر لن يصلحه سوي الزمن ويمكن تشبيهه بمجموعة من طلبة المرحلة الابتدائية..!!


في حوار خاص مع مؤسس موقع مملكة تاميكوم الثقافي : 
- الوضع الحالي في مصر لن يصلحه سوي الزمن ويمكن تشبيهه بمجموعة من طلبة المرحلة الابتدائية..!! 
------------
المعارضة المصرية تحتاج جيلاً جديداً من القادة أكثر شباباً و نضجاً و واقعية
-----------
- يجب أن نقتدي بتلك المجتمعات التي قطعت اشواطاً كبيرة نحو الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحرية ، والاخلاص للوطن و الايمان بان السلطة هي وسيلة و ليست غاية يوصلنا إلى ذلك 
----------------
حركة تمرد تصرف ديمقراطي تماماً و يتماشى مع أبسط قواعد الديمقراطية و حرية التعبير في أي مجتمع متحضر و اذا نجحوا في دفع الرئيس للاقتناع بوجهة نظرهم فهذا يمثل تطوراً غير مسبوقاً و غير متوقع لمسار الديمقراطية في البلاد , شريطة ان لا يخرج القطار عن المسار الدستوري
----------------   
 مصطلح الأخونة مصطلح فضفاض، لكن يمكن القول أن المنطق يقول من حق الحزب الحاكم ان يولي كوادره المسؤولية ... فهذه قواعد اللعبة 
----------------
أرفع القبعة لكل من سيشارك في 30 يونية طالما سيعبر عن رأيه في اطار من السلمية المطلقة
----------------
لدينا الرغبة في طباعة كتاب جديد يصدر عن أعضاء موقع مملكة تاميكوم ، لكن يجب علينا الاستفادة من خبرات التجربة السابقة لكتاب >عصير العقول
   




أجرى الحوار وأعدّه : أحمد مليجي

 الكاتب محمد عبد الوهاب بدر هو مهندس مصري متزوج و أب لثلاث بنات شقيات 
- حاصل علي الماجستير في الهندسة الميكانيكية له بحث علمي منشور 
- حاصل علي عدد من الشهادات العلميه في المجالات الهندسيه و العلميه
- له محاولات مقبوله في تصميم و تطوير المواقع مؤسس موقع مملكة تاميكوم له كتاب منشور بعنوان "عصير عقول" 
- نشرت له الاهرام المصرية عدة وجهات نظر
- حكم درجة اولي في الاتحاد المصري لكرة اليد 
- له اهتمامات بالعمل الخيري و العام له مدونة ينشر فيها مقالاته على هذا الرابط :  http://www.tamecom1.com/aboayoy



- في البداية نرحب بحضرتك معنا في هذا الحوار مع مجلة الرابطة الثقافية ونرجو منك ان تحدثنا عن نفسك وتطلعنا عن آخر أخبار موقع مملكة تاميكوم؟ 

عن نفسي فلا شيء اذكره سوي اني مهندس و مؤسس لموقع تاميكوم، الذي اعتبره نافذتي الخاصة للتعبير عن آرائي ، وكذلك من أجل ترسيخ القيم الحوارية و الإنسانية التي أؤمن بها ،و أُحب ان اشاركها مع اعضاء الموقع و زواره، كما أعتبر الموقع نافذة ثقافية راقية للموهوبين الذين لا يجدون مكاناً يليق بابدعاتهم و ينمي مواهبهم ، و الموقع قائم على احترام القواعد العامة للحوار الأخلاقي و الإبداعي ، وانضم بين جنباته مؤخراً اعضاء جدد و مدونات جديدة متميزة ، واعتقد ان الموقع يتقدم ببطئ لكنه يسير في الاتجاه الصحيح و يدعمه مساهمات ومشاركات السادة والسيدات الكتاب أعضاء تايمكوم منذ انطلاقه على الشابكة العنكبوتية و هذا هو الاهم .
- في يوم 25 يناير 2011 وهو يوم ثورة مصر صدر أول كتاب عن أعضاء موقع مملكة تاميكوم وهو " عصير العقول " وكان لي الشرف بالمشاركة ببعض أعمالي في هذا الكتاب مع أدباء وشعراء الموقع بصفتي زميل وعضو معهم فهل لديكم النية في تكرار هذه التجربة ؟ 
- مشاركتم في الكتاب زاده زَخْمًا علي زخِمَ باعتباركم كاتباً له وزنه كاتبنا "أحمد مليجي " و عن التجربة فلقد كانت تجربة رائعة لكونها الأولى لنا في هذا المجال ، وبالفعل  نجحت رغم الصعوبات البالغة و قلة الخبرة ، و لا أنسى الدعم الكبير الذي قدمه لنا ثلاثة من الاعضاء الافاضل ، للخروج بهذا الكتاب إلى النور ، و قطعاً لا تخلوا أي تجربة من بعض السلبيات - خاصة إذا كانت الأولى - و تجربة كتاب "عصير العقول " صادفها إشكالية الإعلان الجيد عن الكتاب ثم في التوزيع ، و لعلي أنوي فعلاً تكرار التجربة وطباعة كتاب جديد يصدر عن أعضاء موقع مملكة تايمكوم ، لكن مستفيداً من خبرات التجربة السابقة لـ"عصير العقول" و آمل ان تكون قريباً باذن الله تعالى
- بعد مرور عام على انتخاب أول رئيس لمصر بعد الثورة ما رأي حضرتك في أداء الرئيس مرسي في هذا العام؟
في المجمل العام لا يعجبني ، هناك الافضل بكل تأكيد 
- كيف تُقيم الوضع الحالي في مصر وكيف يتم معالجة الجدل السياسي لنخرج من حالات الانقسام التي يشهدها الشارع المصري؟
الوضع الحالي في مصر لن يصلحه سوي الزمن و يمكنني تشبيهه بمجموعة من طلبة الابتدائيه تم الزج بهم مرة واحدة في الجامعة بدون المرور علي المرحلتين الاعدادية و الثانوية ، و لك ان تتخيل النتائج ! .. و لإصلاح ذلك يجب ان ننتظر حتي تخوض هذه الفئة من الطلبه تجربتها "الاستثنائية" بغض النظر عن نجاحها أو فشلها ... و ثم نحرص بشده علي أن تمر الأجيال اللاحقة من الطلبة علي جميع المراحل حتي يكونوا مستعدين للمرحلة الجامعية بشكل جيد و مناسب، يمكنك تعميم هذا المثال علي المشهد المصري الحالي 
- من وجهة نظر سيادتك كيف يتحقق لنا مفاهيم العدالة الاجتماعية والديمقراطية
 والحرية بصورة طبيعية ومتكاملة في مصر ؟ 
الاخلاص للوطن فعلاً ... و الايمان ان السلطة هي وسيلة و ليست غاية ... و ان نقتدي بتلك المجتمعات التي قطعت اشواطاً كبيرة نحو ذلك ... فهم ليسوا من المريخ علي اية حال.
- ما رأي حضرتك في حركة تمرد التي قامت بجمع توقيعات من المواطنين لسحب الثقة من الرئيس مرسيوكذلك أرجو ان تعطينا رأيك في قادة جبهة الانقاذ الوطني المعارضة لنظام الحكم وكلامهم عن أخونة الدولة؟
تمرد تصرف ديمقراطي تماماً و يتماشى مع أبسط قواعد الديمقراطية و حرية التعبير في أي مجتمع متحضر و اذا نجحوا في دفع الرئيس للاقتناع بوجهة نظرهم فهذا يمثل تطوراً غير مسبوقاً و غير متوقع لمسار الديمقراطية في البلاد ، شريطة ان لا يخرج القطار عن المسار الدستوري، فأنا دائماً لا أحب الخروج عن هذه القواعد طالماً ان يمكن من خلالها التحرك بشكل قانوني .. و اقصد بالقواعد هنا الدستور ..
اما عن قادة جبهة الانقاذ فلهم سابقة فشل في الانتخابات الرئاسية حيث لم يستطعوا التوحد و لا اراهم يسيرون في الاتجاه الصحيح علي مستوي الرؤية و القيادة ، و أعتقد ان المعارضة تحتاج جيلا جديدا من القاده اكثر شبابا و نضجا و واقعية ، اما مصطلح الأخونة فهو بالنسبة لي مصطلح فضفاض، لكن يمكن القول ان المنطق يقول ان من حق الحزب الحاكم ان يولي كوادره المسؤولية ... فهذه قواعد اللعبة ... و انا أميل للمنطق و للقواعد .. كما اسلفت سابقاً ... و قد كتبت في مدونتي في تاميكوم موضوعا بعنوان "ضد الرئيس نعم ... إسقاط الرئيس فلا" شرحت فيه باستفاضة وجهة نظري الشخصية عن هذا الطرح
- هل ستشارك في تظاهرات يوم 30 يونية القادم ولماذا؟ 
لن اشارك لكوني مرتبط بعمل في هذا اليوم ، لكني أرفع القبعة لكل من سيشارك فما أجمل ان تكون ايجابياً و شجاعاً بما يكفي لأن تعبر عن رأيك طالما كان ذلك في اطار من السلمية المطلقة .