ما تخطه بزاقة الجدار
بقلم الشاعرة : فضيلة مسعي
على ظهره استلقى
يقرأ ما تخطه بزاقة الجدار
حروفها اللزجة
الجاذبة للغبار
تخيل لعبة الفراش و المصباح
كانت اللعبة ليست بالنهار
لعبة يفلق فيها النور الظلام...
وراء النوافذ
حيث شجر الياسمين
زهر النيلوفر
و الاقحوان
كانت المطر تكتب نوتتها على الزجاج
تغسل ضفائر شهرزاد ...
بماء الورد ,
العطر المستورد ,
و الريحان,
استحمت قرطاج...
وراء النوافذ مثير للإهتمام..
ثعابين.
شقوق
نسانيس تأكل الأحلام
تثلم بأسنانها شمس الصباح...
و تشرب قهوتها بذات المكان....
من باع ؟
و من اشترى السراج ؟
تشقق الطين..؟
أم حفيف الأوراق..؟.
كم حملت السفن سيوفا ؟
و كم حملت الارض قبورا؟
و كم رشحت السماء دموعا..؟.
سواء كنت الأول
أو الأخير
على الحبل يابن آدم ستسير
و سيسير على دربك الربيع...
0 التعليقات
إرسال تعليق